تعزيز المشاركة الديمقراطية للنساء والشباب في الانتخابات المحلية الفلسطينية"

تعزيز المشاركة الديمقراطية للنساء والشباب في الانتخابات المحلية الفلسطينية"

رام الله والبيرة - نظمت جمعية العمل النسوي يوم الاثنين الماضي 26/9/2022 في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة المؤتمر الختامي لمشروع "تعزيز المشاركة الديمقراطية للنساء والشباب في الانتخابات المحلية الفلسطينية" الممول من الصندوق النسوي الكندي، والذي امتد تنفيذ أنشطته في الفترة بين شهر 11/2021 وحتى بداية شهر 10/2022. حيث تضمن المؤتمر الذي شارك فيه مجموعات نسائية وشبابية من مختلف محافظات الوطن، وممثلين عن لجنة الانتخابات الفلسطينية، والمؤسسات النسوية نقاشاً لثلاث أوراق سياسات، الأولى عن المطلوب لاستعادة العمليات الديمقراطية في فلسطين وإعادة تفعيل البيئة التشريعية الشاملة والتي أعدها خبير الانتخابات د. طالب عوض، والثانية عن كيفية جعل المجتمع مشجعاً لمشاركة الشباب والنساء في العملية الديمقراطية والتي أعدتها خبيرة السياسات والنوع الاجتماعي حنان قاعود، والورقة الثالثة عن المطلوب لتمكين المرأة وحماية حقوقها من أجل مشاركتها في العمليات السياسية ووصولها لمناصب صنع القرار والتي أعدها د. سائد جاسر الباحث والخبير في قضايا التنمية.

افتُتح المؤتمر بالترحيب بالحضور، حيث ألقت الأستاذة سوسن شنار صالح، رئيسة جمعية العمل النسوي كلمة الجمعية مشيرة إلى أن الجمعية لطالما عملت على تشجيع الشباب/ت على الانخراط في العمل الجماهيري والتطوعي، لا سيما متابعة موضوع الانتخابات المحلية وشراكة النساء والشباب منذ عام 2005. كما أكدت شنار على تشجيع الجمعية ودعمها لمشاركة الشابات في الانتخابات وتدريبهن على الحملات الانتخابية، حيث نجح منهن عدد من النساء المنخرطات في المجموعات الاقتصادية الاجتماعية في المحافظات المختلفة من الوطن.

وبعدها استعرضت الآنسة نسرين خاروفة، منسقة المشروع، ملخصاً عن تفاصيل الأنشطة التي صبّت في المخرجات الثلاثة للمشروع وهي تحديد وتوثيق المعايير والفجوات الاجتماعية التي تعوق مشاركة النساء والشابات مشاركة شاملة في العمليات السياسية. كذلك رصد وتوثيق المعلومات المستندة إلى الأدلة التي تم جمعها وتوثيقها من قبل القادة الشباب والانتهاكات المرتكبة ضد حقوق النساء في العمليات الانتخابية المحلية. وأخيراً، قدرة الشباب والشابات على معالجة الفجوات والمواجهة والتصدي للمعايير الاجتماعية والخطاب الإعلامي التمييزي من خلال المنابر المتاحة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال المؤتمر، تم استعراض 3 فيديوهات قصيرة كان أولها عن رأي الشارع بمشاركة النساء بالانتخابات، حيث تم نشره قبل انتخابات المجالس البلدية التى عقدت في شهر آذار الماضي، والثاني كان عن بحث تحليلي مبني على النوع الاجتماعي تضمن موضوع المشاركة السياسية للنساء والشباب، وآفاق وتحديات مشاركة الشباب والشابات في الانتخابات المحلية، ودور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في دعم مشاركة النساء والشباب، الذي قام بإعداده الدكتور سائد درة مستنداً إلى نتائج جلسات مجتمعية عقدت في 8 مناطق في الـ 5 محافظات التي يغطيها المشروع (رام الله، الخليل، جنين، أريحا، طوباس). أما الفيديو الثالث، فكان عن تجربة الشابة رولا رزق في الوصول إلى عضوية مجلس بلدية رام الله في الانتخابات الأخيرة.

وانتهى المؤتمر بإعلان التوصيات عن القضايا التي تضمنتها أوراق السياسات الثلاث، والتي خرج بها الشباب والنساء الحاضرين/ن خلال المؤتمر وهي:

1- تخفيض سن الترشح لـ 21 سنة.

2- تخفيض رسوم الترشح للانتخابات المحلية والتشريعية.

3- زيادة نسبة تمثيل المرأة لتصل إلى 30%.

4- تخفيض الحد الأدنى للقائمة على صعيد البلديات؛ إلى 3 من بينهم إمرأة على الأقل.

5- متابعة وحدة النوع الاجتماعي للنساء في الهيئات المحلية وتسليط الضوء على أسباب استقالات النساء بعد الوصول لمراكز صنع القرار.

6- عدم استبدال النساء إلا بنساء (الحفاظ على تمثيلهن طيلة الفترة القانونية).

7- ترشح الشباب ضمن القوائم في الأرقام الأولى.

8- تسليط الضوء على إنجازات النساء والشباب.

9- قيام كل هيئة محلية بعقد ورشات لزيادة معرفة المجتمع المحلي بعمل الهيئات المحلية.

10- تطوير قدرات ومهارات العضوات الحاليات ورفع كفاءتهن.

11- تمكين النساء بآليات التصدي والرد على الشائعات.

12- خلق حاضنة مجتمعية للنساء في المجتمع نفسه وللمؤيدين لهن.

13- تأسيس مراكز وجمعيات ودواوين خاصة لتجعات النساء وطرح قضاياهن.

14- مفاوضة كبار العشائر.

15- تجهيز قوائم نسوية مع برنامج محدد قبل إعلان الانتخابات، من أجل الترويج لهم خلال وقت كاف.

16- تمكين النساء اللواتي يصلن إلى مراكز صنع القرار والماتبعة معهن ودعمهن.