هديل قشوع مهندسة الزنجبيل الاولى في الضفه الغربية

 

هديل قشوع مهندسة الزنجبيل الاولى في الضفه الغربية

 

هديل قشوع  صاحبة مشروع زراعة الزنجبيل الأول من نوعه في فلسطين، هديل البالغة من العمر 28 عاماً خريجة جامعة فلسطين التقنية- خضوري تخصص الهندسة الزراعية بحثت طويلاً عن فرصة عمل في السوق الفلسطيني ولم تجد كحال الكثير من الشباب إلى أن وجدت مشروع "نجاحها" من الإغاثة الزراعية الفلسطينية إلى الشابات الفلسطينيات في جيل العشرين، ونجحت هديل في حصولها على دعم لمشروعها

 

تقول هديل: حين اتطلعت على نموذج مشروع نجاحها بحثت جاهدة عن فكرة ريادية جديدة غير موجودة في فلسطين، وكان الزنجبيل هو الجواب فالزنجبيل من المحصولات المستوردة بأسعار مرتفعة . بدأت في مرحلة المقابلات واجتزتها ثم بدأ التدريب على كيفية إدارة المشاريع فحصلت على الدعم بعد التدريبات

 

كانت جائحة كورونا في بدايتها حين حصلت على المشروع وبسبب فرض حظر التجول لم تكن لي الفرصة للعمل خارج نطاق المنزل في مشروع زراعي، فقررت زراعة الزنجبيل على سطح منزلي في قرية علار طولكرم وبالفعل زرعت 600 دلو بالزنجبيل حيث ينتج الدلو الواحد منها ما يقارب الكيلوغرام منه وبناتج سنوي يقدر بالطن الواحد في مساحة لم تتعد الخمسين مترا مربعا ، ساهم تسويق الناتج من الزنجبيل بتحسين  دخلي ودخل اسرتي وأسعى حاليا لاستكمال مشروعي في أرض زراعية مع التوسع بزراعة انواع اخرى من التوابل .

 

رسالتي للنساء موجزة أن يتوجهن نحو المشاريع الريادية والخاصة، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها.. ابحثن عن فرصتكن بالحياة ولا تلتفتن لاي انتقاد هدفة التشكيك بقدراتكن

 

يتم تسليط الضوء على قصة السيدة هديل  كجزء من مشروع "كسر قيود القواعد التمييزية من أجل دعم المشاركة الشمولية للمرأة في الاقتصاد"، والذي هو أحد تدخلات البرنامج الإقليمي "تعزيز العمل الإنتاجي والعمل اللائق للمرأة" في فلسطين والأردن ومصر، والذي تنفذه جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع جمعية العمل النسوي، ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف.  ويأتي المشروع بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبتمويل ومساهمة من حكومة السويد والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا).