رغم الظروف استطاعت لميس النجاح وتحقيق ذاتها
لميس حسونة 41 عامًا، سكان مدينة أريحا، ولدت في الأردن،حاصلة على دبلوم علوم مصرفية وبكالوريوس تنمية مجتمعية،متزوجة ولديها 4 أطفال أكبرهم طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب شلل دماغي وضَعفٍ حركي. المهام مطلوبة من لميس حيث لا توجد خدمات صحية ونفسية وبرامج خاصة بهذه الحالة ، لميس كانت عضوة مجلس بلدية أريحا، ناشطة مجتمعية ونسوية موظفةفي وزارة الزراعة وتتابع عمل الجمعيات التعاونية وتشجع النساء على اعتماد الطرق الحديثة في الزراعة واستخدام الأسمدة الطبيعية والري بالتنقيط والرش وزراعة الأعشاب الطبية وتوجه من اجل بيئة آمنة للزراعة والمزارعات وتتبنى دوما احتياجات النساء من حيث الأجور والمواصلات.
تقول: لم تمنعني معاناتي أثناء العلاج والتعامل مع حالة ابنتي عائشة من مواصلة مشواري في العمل المجتمعي أو الدراسي، ولم يتوقف إيماني يشراكة النساء في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية،أؤمن أن تحقيق المساواة والعدالة هو مسار يتحقق من خلال مواصلة المطالبة والضغط من أجل إقرار قوانين منصفة ووضع آليات لتطبيقها ومواءمتها مع كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية" شاركت بالعديد من ورش العمل والمؤتمرات، استطعتُ أن أجمع وأوازن بين كافة مهماتي المجتمعية والدراسية، وتربية أبنائي، وأنأحظى بدعم وإسناد من زوجي وعايئلتي.
للمرأة في الاقتصاد"، والذي تنفذه جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع جمعية العمل النسوي، ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف، وهو أحد تدخلات البرنامج الإقليمي "تعزيز العمل الإنتاجي والعمل اللائق للمرأة" في فلسطين والأردن ومصر، والذي تنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية بتمويل من حكومة السويد والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا)